هَلُمَّ يَا شَعْبِي ادْخُلْ مَخَادِعَكَ

هَلُمَّ يَا شَعْبِي ادْخُلْ مَخَادِعَكَ

إشعياء 26 : 20 .......................... هَلُمَّ يَا شَعْبِي ادْخُلْ مَخَادِعَكَ، وَأَغْلِقْ أَبْوَابَكَ خَلْفَكَ. اخْتَبِئْ نَحْوَ لُحَيْظَةٍ حَتَّى يَعْبُرَ الْغَضَبُ ..................... لا يستطيع أيّ واحد منّا اليوم أن يُنكر بأنه تُوجد قوى شريرة متربّصة بالإنسان منذ قديم الأيام لكي تُهلكه، ولا يمكننا بعد الآن أن نتجاهل عن أن هذه القوى الشيطانية تعمل بكل قدرتها على افناء هذا الإنسان الذي هو خليقة الله وصنعة يديه والذي باركه أي أحبّه وقرّبه إليه ،،،،،،،،،،،،،،،، فمن الواضح أنها ثورة غضب من قبل هذه الأرواح الخطيرة لتهيمن وتحدّد المصير الأبدي للبشرية فتبقيهم بعيدين عن الله مصدر حياتهم وأمانهم وسلامهم، لهذا نحتاج أن نلزم بيوتنا فنبقى في داخلها ولو لفترة قصيرة، كمخبأ لنا للصلاة والتأمل بكلمة الله، وإعادة تقييم وترتيب أولويات حياتنا، حتى يعبر هذا الهيجان الغاضب على كل إنسان حيّ في هذه الكرة الأرضية ودون تمييز، هذا ما يحثنا الله على فعله في مثل هذه التقلبات المدمّرة، ليس فقط لحياة الإنسان بل لكل ما أنجزه عبر الأجيال أيضاً.