الله غنيّ

الله غنيّ

أخبار الأيام الأول 29 : 12 وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ

تأمل وصلاة:الله غنيّ

هذه واحدة من المفاهيم الكتابية الرائعة، عن حقيقة طبيعة الله الذي نتعبد له، فعندما أردّد أن إلهي غنيّ، ينبعث في أعماق فكر قلبي السلام والطمأنينة.
كذلك الثقة في داخلي عندما أواجه كثير من ظروف حياتي المتقلبة، والروعة في غنى الله هذا، أنه لا يحتفظ به لذاته، بل هو معطى وموجه نحو جميع البشر، فإلهي غنيّ في محبّته الغير مشروطة لكل الناس، وفي غفرانه الغير محدود والذي يشمل كل إنسان، وفي بركاته التي لا تنضب والمتاحة لكل واحد من خليقته، أيضاً غنيّ في صبره وحنانه، في نعمه وإحساناته، في لطفه وتعاطفه، حتى في عطاياه التي تشمل كل شيئ أحتاجه في حياتي، إن كان مادياً، أو معنوياً، أو نفسياً، أو إن كان جسدياً، أو روحياً

الأحبّاء الغاليين على قلب الله
إن غنى الله لا يمكن أن نحصيه في كلمات، ولا يمكن أن نحدّه في بضعة اختبارات، إن غناه مثل نبع مياه يتدفق باستمرار، من أجل هذا أحيا على هذا اليقين بأن غناه يشملني أنا أيضاً شخصياً.
لذلك أستطيع أن أردّد بملء فمي، كما أشجعك أن تردّد معي، إلهي غنيّ.

نعم، فالله غنيّ.